## ملحمة فصيل الشياطين: الفصلُ الأول - يقظةُ التنين النائم **"القوةُ الملكيةُ خالدةٌ. ليخضع جميعُ الشياطين. تهانينا على شفائكَ، أيها السيدُ الشابُ الثالث!"** كلماتٌ رنّت كالصاعقةِ في أرجاءِ المكانِ، مُنذرةً بولادةٍ جديدةٍ، أو ربما عودةٍ من الموتِ! **الصور الأولى** تُظهرُ لنا مشاهدَ غامضةً، مخطوطاتٌ قديمةٌ، ورموزٌ سحريةٌ تُشيرُ إلى طقسٍ غريبٍ يجري تنفيذه. **"لقد كنتُ على وشكِ الموتِ. لم أستطع حتى أن أرى وجهَكِ بشكلٍ صحيحٍ..."** تظهرُ سيدةٌ جميلةٌ، شعرُها أشقرُ كالذهبِ، وعيونُها زرقاءُ كسماءِ الصيفِ. دموعُها تنهمرُ على وجهِها وهي تُشاهدُ جسدًا مُلقىً على الأرضِ. **"هاه؟ أين أنا؟"** ينهضُ الجسدُ فجأةً، مُطلقًا هالةً مُخيفةً تُنذرُ بالخطرِ. إنهُ "تشون هاجين"، أقوى قاتلٍ في التحالفِ السماويِّ الصالحِ للمريمِ الأرثوذكسيِّ، والذي قُتلَ غدرًا وهو يُحاولُ الهروبَ بحثًا عن حريتهِ المفقودةِ. **الصورُ تُظهرُ تشون هاجين** وهو يحدّقُ في يديهِ بذهولٍ، مُدركًا أنهُ لم يعد في جسدهِ السابقِ. لقد تمَّ تجسيدُهُ في جسدِ "السيدِ الشابِّ الثالثِ للقوةِ الشيطانيةِ"، العدوِّ اللدودِ للمريمِ الأرثوذكسيِّ! **"سأُريكِ بنفسي. نوعَ العالمِ الذي صنعَتِهِ."** تُظهرُ **الصورُ التاليةُ** غضبَ "تشون هاجين" وهو يُدركُ حقيقةَ ما حدث. لقد حُرمَ من حريتهِ، وتمَّ سجنهُ في جسدِ عدوِّهِ اللدودِ. لكنَّ نارَ الانتقامِ بدأت تشتعلُ في قلبهِ، مُقسمًا على الانتقامِ من أولئك الذين خانوهُ، وأن يُريهم نوعَ العالمِ الذي خلقوهُ. **"تشون هاجين"** يُقررُ استخدامَ قوتهُ الجديدةَ لتحقيقِ أهدافهِ، مُطلقًا العنانَ لقوةِ الشيطانِ الكامنةِ بداخلهِ. **تُختتمُ هذهِ المقدمةُ الملحميةُ** بصورةٍ لـِ"تشون هاجين" وهو يُطلقُ العنانَ لطاقتهِ الشيطانيةِ، مُنذِرًا بقدومِ عاصفةٍ ستُدمرُ كلَّ ما يعترضُ طريقها.